الدستور اللبناني  /  مقدمة الدستور

مقدمة الدستور اللبناني

تشكّل المقدّمة المدخل الدستوري لفهم هوية الدولة اللبنانية، مبادئها الأساسية، وانتمائها العربي والدولي، كما ترسم إطاراً عاماً لحقوق الإنسان والعيش المشترك.

ترسّخ مبدأ سيادة الشعب واحترام الحريات العامة تحدّد انتماء لبنان العربي والتزامه بالمواثيق الدولية
نص دستوري
مبادئ عامة
هوية الدولة

أولاً – المبادئ الأساسية

تؤكّد مقدمة الدستور أن لبنان دولة ديموقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين أمام القانون.

كما تكرّس المقدّمة مبدأ سيادة الشعب مصدر السلطات، ضمن إطار المؤسسات الدستورية، وتشدّد على التلازم بين الحرية والنظام، وبين الحقوق والواجبات.

ثانياً – السيادة والاستقلال

تشدّد المقدّمة على أن لبنان وطن سيد، حر، مستقل، ونهائي لجميع أبنائه، وأن أرضه واحدة لكل اللبنانيين، دون تجزئة أو تقسيم أو توطين.

كما تؤكد على حق الدولة في بسط سلطتها على كامل أراضيها، ورفض أي شكل من أشكال الهيمنة أو الاحتلال، مع الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية.

ثالثاً – الهوية والانتماء والالتزامات الدولية

تنصّ المقدّمة على أن لبنان عربي الهوية والانتماء، وعضو مؤسّس وفاعل في جامعة الدول العربية، كما هو عضو مؤسّس في منظمة الأمم المتحدة، ملتزم بمواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

هذا الانتماء يترجم التزام الدولة بالشرعية الدولية، وبمبادئ حقوق الإنسان، وبالعمل على ترسيخ العدالة والسلام في محيطها الإقليمي والدولي.

رابعاً – العيش المشترك والتعدّدية

تكرّس مقدمة الدستور مبدأ العيش المشترك بين جميع مكوّنات المجتمع اللبناني، وتعتبره أساساً شرعياً لأي سلطة، فلا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك.

هذا المبدأ يضمن التعدّدية السياسية والطائفية في إطار المواطنة المتساوية، ويشكّل حجر الزاوية في تنظيم الحياة الدستورية والسياسية في لبنان.

النص الكامل للمقدمة

في النسخة الكاملة من لِجي ليبان، يمكن إدراج النص الرسمي لمقدمة الدستور كما ورد في الجريدة الرسمية، مع ربط كل فقرة بالمواد الدستورية ذات الصلة وبالقوانين والاجتهادات التي تفسّرها.

العودة إلى صفحة الدستور الكاملة ↗